حسين مصطفى : حركة سوق السيارات مرضية

شاهندة إبراهيم

يرى اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، أن حركة مبيعات السوق المحلية لا تزال مُرضية.

وقال إن التخفيضات التي أعلن عنها منذ بداية شهر مايو الجاري مؤقتة، وإن شركات السيارات والوكلاء عادةً يطلقون عروضا سعرية تنافسية مع بداية فصل الصيف.

وأضاف مصطفى أن المستهلك المصري عادةً يتخذ قرار شراء سيارة جديدة أو استبدال سيارته القديمة في فترة الصيف والإجازات، وهي الفترة الأكثر رواجا على مدار العام.

رواج سوق الجديد ينعش مبيعات المستعمل

وتابع أن الرواج يطال سوق السيارات المستعملة، التي تنتعش دوما مع رواج سوق الجديد.

وقال اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، إن السيارات المستوردة خلال هذه الفترة ستستفيد من ارتفاع انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه ما يسمح بتقديم عروض ترويجية أخرى وتخفيضات بنسب تتراوح بين 1.5 – 2%.

ورهن مصطفى انخفاض أسعار السيارات بنحو 5% بتراجع الدولار إلى 15 أو 16 جنيهًا، متوقعًا أن يحدث ذلك خلال عام إذا استمر منحنى النزول الحالي.

وتنبأ بوصول المبيعات الإجمالية لعام 2019 إلى نفس أرقام العام السابق، البالغة نحو 193 ألف سيارة خارج حساب الاستيراد الموازي والخليجي.

وأكد أن سوق السيارات لم تشهد ركودا بالمعنى المفهوم ولكنها لم تصل لحالة الرواج التي كان مخططا لها ومنتظرة.

وأرجع مصطفى عدم انعكاس سريان الشريحة الأخيرة من اتفاقية الشراكة الأوروبية على حجم المبيعات؛ لسببين، هما: الارتفاع الطبيعي في أسعار الموديلات الجديدة، وتحريك سعر الدولار الجمركي.

وقال خبير صناعة السيارات إن البعض يراهن على تخفيضات أكبر في أسعار المركبات استفادة من الإعفاءات الجمركية على المركبات ذات المنشأ الأوروبي، واستدرك: وهذا ما لا أتوقعه.